Wednesday, December 7, 2011

CARTOON EVALUATION

For Unit 5 in Grade 10, I integrated a project within the unit. In this project, students have to select a cartoon, evaluate how suitable it is for children, and then make a brochure in which they recommend a list of cartoons for parents to allow their children to watch and another list which they find not suitable.
Click below for the complete activity:


Cartoon Evaluation 

Friday, October 21, 2011

The 8th Arab Scientific Conference on Nurturing Gifted and Talented Students

The 8th Arab Scientific Conference on Nurturing Gifted and Talented Students in Amman, Jordan was held on the 16th and 17th of October. The conference theme was "Gifts and Talents... Vital Points in the Lives of Nations". Internationally recognized scientists, prominent figures, professionals in educational excellence and specialists in the field of gifted education from various Arab countries attended the conference. The conference provided a great opportunity to exchange experiences and programs in the field of nurturing gifted education and educational reform.

I represented the Lebanese International University by presenting a paper in which I proposed the integration of problem-based techniques in teaching. For this purpose, I proposed projects in learning which I designed and called Learning Tour of Creativity LTC. Prominent features of LTCs are that they utilize digital knowledge for educational purposes, engage students in higher order thinking, and promote the development of emotional intelligence.

Wednesday, June 22, 2011

ثقافة الشكر

مقالة نشرت في مجلة "القبس" حزيران 2011

     شكر الآخرين هو أحد السّبل لكسب مرضاة الله، فمن لا يشكر النّاس لا يشكر الله، ومع ذلك نلاحظ أن كلمة "شكراً" ليست موجودة في ثقافة لغتنا اليوميّة! فقد تفتح الباب لأحدهم، أو تترك مكانك ليجلس فيه من هو أكبر منك، أو تساعد إحداهنّ على التقاط أوراق وقعت منها على الأرض، أو تعطي ولداً قطعة حلوى، ثمّ لا تُقابل بكلمة شكر أو امتنان.

     كثيرةٌ هي المناسبات في مجتمعنا، من خطبة وزواج ونجاح وعودة من حجّ أو عمرة أو سفر، وولادة وشفاء من مرض؛ كلّها مناسباتٌ نحرص فيها على التّهادي تحبّباً إلى صاحب المناسبة ومشاركةً له في فرحته، ثمّ لا تقابَل هذه الهديّة بكلمة "شكراً"، بل قد يتعامل صاحب المناسبة مع الهديّة على أنّه لم يرها، فلا يلمسها أو ينظر باتّجاهها إلى حين مغادرة من أتى بالهديّة، ممّا قد يشعر هذا الأخير، أنّه ليس هناك هديّة، أو أنّ هديّته غير مرغوب فيها.

     وكذلك نلاحظ أنّ انعدام ثقافة الشكر ملحوظٌ في البيئة المدرسيّة، فقد يسأل تلميذٌ أستاذه ليعطيه ورقة وهو يكتب امتحانه ولا يردّ التلميذ بـ"شكراً" ثمّ يسأل عن ثانية وثالثة ولا يشكر.

     عدم الشّكر في الغالب نابعٌ من أنّنا لا نتعلّم منذ صغرنا التّعبير عن مشاعرنا بعفويّة ومباشرة، وأنّنا في صغرنا لم نكتسب هذا السّلوك من محيط شاكر بعضه للآخر. وإذا كنا لم نكتسب هذا الأمر منذ الصّغر، فعلينا ممارسته ونحن واعون له إلى أن يصبح ردّة فعل متجسّدة فينا، وبذلك نكون نماذج قادرة على إكسابه جيل الصّغار، ليصبح الشّكر جزءاً متجسّداً من قاموسهم التّفاعلي الاجتماعي.

     علينا إدخال تعابير تعكس الشّكر في تفاعلنا اللّغوي وتعليمه أبناءنا بشكلٍ حرفيّ ومباشر من خلال شكرنا لهم وللآخرين.
وكما أنّ صناعة المعروف سلوك حضاري يعبّر عن احترام الواحد لذاته وللآخر، كذلك الشّكر ردّة فعل حضاريّة تعبّر عن ثقة بالذّات، بدلاً من الاختباء وعدم النّظر في وجه الآخر حتّى لا يضطرّ إلى مواجهته بالشّكر.

Friday, April 1, 2011

Teacher Education and Educational Measurement

The Teacher Education and Educational Measurement Conference held in Broumana, Lebanon on March 26 and 27 was rich with innovative ideas and techniques to serve the theme of Educational Measurement for Continuous Professional Development. Plenary speakers from around the world shared their unique experiences in this domain. Professional Development through Clinical Supervision was the title of the paper I presented which is based on my experience as a middle level supervisor in several private schools in Lebanon.

Saturday, February 19, 2011

شكوى التّربويّين

مقالة نشرت في مجلة القبس - شباط 2011

     كثيراً ما نسمع شكوى تربويّين ومربّين عن تحوّل جيل اليوم واختلافه عمّا كانت عليه الأجيال الماضية بالنّسبة إلى سلوكه العامّ، ممّا يؤثّر على انضباطه داخل الصّفّ والبيت والتزامه واهتمامه بدراسته، لذا فإنّ كثيراً من طلاّب اليوم مشتّتو الأذهان يهملون واجباتهم المدرسية، يتعاملون مع العديد من المواد الدّراسيّة بشيء من المزاجيّة واللاّمبالاة، كلّ هذا نتيجته السلوك غير المنضبط والتّحصيل الأكاديمي المتدني।
     تدعونا هذه النّظرة الواقعيّة لحال العديد من الطّلاّب إلى التّدقيق في مسبّباتها بغية الوصول إلى حلول تقلّل من حدَّتها للارتقاء بطلاّبنا على المستويين الأكاديمي والسّلوكي، فليس الأهل هم المسؤولين الوحيدين عن عدم اكتراث أولادهم بالعلم، أو عن الفوضى الّتي يسبّبونها داخل صفوفهم، نتيجة عدم اهتمامهم بموادّهم الدراسية، كما أنّ المعلّم ليس هو المسؤول المطلق عن هذه الحالات لنصوِّب إليه الاتّهام عند كلّ حالة تدنٍّ دراسيّ.
     الجزء الأكبر من المشكلة يكمن في عدم ملاءمة المناهج التّعليمية مع الحياة الآنيّة، و"المناهج" لا تشمل الكتب والمضامين الدراسية والأهداف التربوية فحسب، بل طرق التعليم والتقييم أيضاً। المناهج التي وضعت في أواخر القرن الماضي لم تعد تصلح لطلاّب اليوم مع تغيّر الحياة الهائل الّذي حصل في السنوات العشر الأخيرة، ولنقارن أنفسنا أواخر التسعينات، وقت إصدار المناهج التّربوية اللّبنانية الجديدة آنذاك، وأنفسنا اليوم: كيف كنا نحصل على المعلومات، وكيف كنا نمضي أوقاتنا؟ إضافة إلى طرق التواصل اليوم وتعدادها وسرعتها وكمّية المعلومات التي نحصل عليها اليوم بالمقارنة مع ما كانت عليه؟
     فإذا كان تغيّر نمط الحياة قد لامسنا نحن المربّين بمستوى عالٍ، في فترة زمنية وجيزة، فما بال التّلاميذ الّذين أتوا إلى هذه الحياة في خضمّ التّطور التّقني؟ كيف لنا أن نتوقّع منهم أن ينسجموا مع مناهج وُضعت بأيدي أناسٍ لم يكونوا قد عهدوا هذا التّطور بعد؟ فكانت مناهج مجرّدة من أبرز عناصر اهتمامات الطّلاب؟ وكيف لأساتذة لا يملكون طرائق تدريس وأساليب تنسجم مع روح العصر أن يجعلوا موادّ تعليمهم ممتعة؟
     إنّ المسبّب الأكبر في عدم رغبة كثير من الطّلاب في التّعلم، ولجوئهم إلى الفوضى وتدنّي مستوى تحصيلهم، يكمن في أنّ المناهج والمضامين وطرائق التّدريس قد وضعت لطلاب غير طلاب اليوم، لطلاب أكثر قدرة على التّعلم بالانصات والمحاضرة، وأقل حاجة إلى التّواصل والتّفاعل الاجتماعي، وأكثر صبراً على فهم أفكار مجرّدة غير مُدَعّمة بالصّوت والصّورة وتأثيرات أخرى، ممّا جعا هذه المناهج وتلك الأساليب والطّرائق بعيدة عن واقع طلاب اليوم واهتماماتهم.
     وما لم تتغيّر المناهج لتشرك التّلميذ في عمليّة تعلّمه، بل ليكون التلميذ هو سيّد هذه العمليّة، كما هو سيّد أدواته التّقنية من حاسوب وهاتف جوّال ووسائط أخرى، وما لم تُيَسِّر هذه المناهج للتّلميذ أن يستثمر ما يملك هو من أدوات ومعارف تقنيّة، ستبقى المدرسة جزءاً غير متجانس مع واقع التّلميذ، وسيشعر بأنّ هناك فجوة بين صفّه وواقعه، ممّا يفقده الاهتمام المطلوب بصفّه ووظائفه الأكاديميّة، وستظلّ عندها شكوى الأهل والمربّين من تحوّل هذا الجيل وعدم مبالاته وانضباطه قائمة.